اهلا وسهلا فيكم موضوع اليوم فى غاية الاهمية الخطورة
احيانا فى كتير من الامهات ممكن تتجاهل هذى او لاتترك هذى لاكن مع الوقت
توصلت دراسة جديدة الى حنان الام منذ الطفولة يؤثر بالفعل على الحياة الزوجية
فعلى كل ام ان تترك هذى تعطى طفلها او بنتها كمية حنان وبالذات وهم بعمر من 12 الى 18 شهر
من العمر المفروض المرحلة دى بالذات مطلوب اكبر كمية حنان لازم طفلك يحس بهذى
بعد هذى المرحلة تبدئى تتعاملى معاه على حسب المواقف ودة اللى اوعدكم راح نتكلم عليه فيما بعد
لاكن اليكم الان موضوع اليوم وهو حنان الام منذ الطفولة يؤثر مستقبلا على الحياة الزوجية
توصلت دراسة جديدة الي وجود علاقة بين طريقة الزوج والزوجة في التصالح بعد مشاجرة والحنان الذي كان يلقاه أحدهما من الأم في الطفولة ما بين 12 و18 شهرا من العمر.
وتبين الدراسة التي اقتفت حياة أفراد العينة منذ السبعينات ان الطفل الذي كانت أمه تهدهده بمحبتها ورعايتها له ، ترعرع الي بالغ قادر علي تنظيم عواطفه السلبية بعد دخوله في مشاجرة ، بصرف النظر عن جنس الطفل.
ولكن المسألة لا تتوقف علي طرف واحد من المعادلة ، كما هي الحال مع كل العلاقات البشرية ، فحتي الشخص الذي لم يكن محاطا بالأمان والحنان في حضن أمه وهو طفل يمكن أن يقيم علاقات سليمة في سن البلوغ إذا اختار شريكا كان يحب احضان أمه الدافئة وهي من جانبه تحيطه بحبها وحنانها، ويكون هذا الثاني هو صاحب المبادرة في إصلاح ذات البين حين يتعلق الأمر بتجاوز الآثار الناجمة عن شجار أو خصام بين الزوجين ، وإعادة المياه الي مجاريها.
وعن الباحثة جيسيكا سلفاتوري التي شاركت في الدراسة ان النتائج ترجح بقاء الشريكين معا إذا كان احدهما لم يتمتع بما يكفي من حنان الأمومة في طفولته ولكن الآخر اكتسب من هذا الحنان ما سلحه بالقدرة في الكبر علي ترميم العلاقة بعد خصام
.